إهتزت ساكنة زاوية “سيدي علي و حماد” بجماعة تيدلي بأعالي جبال الأطلس, على فاجعة إفتراس رجل خمسيني , في سيناريو يعيد إلى الأذهان فرضية أسد الأطلس التي كثر الحديث عنها في الآونة الأخيرة .
و حسب المعلومات المتوفرة فإن الهالك خرج في منتصف الليل حاملا فأسه متجها نحو بقعة أرضية يملكها من أجل سقي محصوله الزراعي , لكنه لم يعد إلى المنزل منذ ذلك الحين .
و حسب المعلومات المتوفرة فإن مجموعة من النسوة عثرن على فأسه و ملابسه ممزقة و عليها بقع من الدم , بعد يومين من إختفائه, كما عثرن على ما قيل أنه عظام و جمجمة بشرية , و هو ما دفع الساكنة إلى إشعار عناصر الدرك بشكل مستعجل, و التي حلت بعين المكان مرفوقة بعناصر الشرطة العلمية .
و قد ظلت النسوة في حالة من الصدمة و الرعب من هول المشهد,لا سيما و أن الجمجمة التي عثرن عليها لم يبقى منها سوى العظم فقط ,و قد إستعانت عناصر الدرك بالكلاب المدربة للعثور على بقايا الجثة , إلا أنهم لم يجدوا سوى الفك السفلي من الجمجمة .
و قد تم فتح تحقيق في الواقعة بإشراف من النيابة العامة ,حيث تم أخذ عينة من البقايا التي عثر عليها ,من أجل إخضاعها للتشريح الطبي .
و قد أثار هذا الحادث الحيرة لدى المحققين و الساكنة,إذ أن هناك فئة من الساكنة تقول أن أسد الأطلس هو الذي يقف وراء الحادث, خاصة في ظل رواج فكرة وجود أسد بالمنطقة , و يرجح آخرون أن الكلاب الضالة هي التي يحتمل أن تكون وراء إفتراس الفلاح .