تتجه الأنظار داخل حزب العدالة و التنمية إلى إدريس الأزمي الإديسي رئيس المجلس الوطني للحزب و رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني المقبل ؛لقيادة الحزب في الفترة القادمة خلفا لعبد الإلاه بنكيران؛ وفق ما أفادته مصادر قيادية داخل الحزب.
و أفادت المصادر ذاتها أن الأزمي هو الوجه الأبرز لخلافة عبد الإلاه بنكيران ؛في حالة رفض الأخير الرجوع لقيادة الحزب مجددا ، خاصة و أن المؤتمر الوطني من المرتقب أن ينعقد السنة القادمة؛ أي على بعد سنة واحدة من الإستحقاقات الإنتخابية، والتي يراهن عليها الحزب من أجل العودة إلى المشهد السياسي، في ظل ما شهده الحزب في الإستحقاقات الإنتخابية الأخيرة؛ و التي كانت نتائجها بمثابة إنتكاسة حقيقية للحزب.
و في نفس الصدد تسائلت منابر إعلامية مع إديس الأزمي حول ما إذا كان يهيئ نفسه لقيادة “البيجيدي” خلفا لبنكيران؛ لكنه رفض التعليق أو تقديم أي جواب.
و في ذات السياق أفاد الأمين العام لحزب العدالة و التنمية عبد الإلاه بنكيران أن مسألة ترشحه لقيادة الحزب من جديد ؛ هي في علم الغيب على حد تعبيره.
و للإشارة فإن إدريس الأزمي؛ ترشح لقيادة الحزب خلال المؤتمر الإستثنائي بعد إقالة بنكيران من الحكومة إبان ما سمي بمرحلة “البلوكاج”؛ لكن خسارة الأزمي كانت متوقعة لا سيما أن منافسه كان هو سعد الدين العثماني رئيس الحكومة أنذاك؛ و الذي كان أمر توليه قيادة الحزب شيئ طبيعي.