في إطار الجهود الرامية إلى تأطير الجالية المغربية بإسبانيا وتشجيع الكفاءات الشبابية على الانخراط المؤسساتي داخل المجتمع المدني المغربي والمشاركة في خدمة المصالح العليا لبلادنا وكذا للجالية المغربية بإسبانيا ، شارك مجموعة من الشباب و الشابات في الاجتماع التأسيسي لـ”الجمعية المغربية الإسبانية “آفاق” للتنمية الاقتصادية و الرياضية و السياحية و الاجتماعية الذي انعقد زوال يومه الأحد 4 فبراير الجاري، حضره عدد من الفاعلين والأطر والكفاءات الشبابية بهدف المصادقة على نظامها الأساسي وانتخاب أعضاء اللجنة المسيرة لها.
خلال هذا اللقاء الذي مر في جو من الحماس وروح التعاون الجماعي، جرى انتخاب رضوان بوريان رئيسا للجمعية سالفة الذكر، في انتظار تشكيله المكتب المسير للجمعية خلال الأيام المقبلة.
وتضم هذه الجمعية، الأولى من نوعها بAlicante بإسبانيا و جهة فاس مكناس بالمغرب، التي حملت اسم الجمعية المغربية الإسبانية “آفاق” للتنمية الاقتصادية و الرياضية و السياحية و الاجتماعية، العديد من الكفاءات الشبابية و النسائية المغربية والتي نجحت في فرض وجودها في المجتمع الإسباني لما تتمتع به من مؤهلات في العديد من الميادين التي تشتغل فيها؛ من بينها السياحة ، والمال والأعمال، والتربية والتعليم، والفنون الجميلة، والسياسة، والخدمات.
وتهدف هذه الجمعية إلى تكوين جسر للتواصل وتبادل الأفكار والمعلومات والتجارب بين أعضائها بما يسهم في تطوير و توطيد العلاقات بين المغرب كبلد أصلي و إسبانيا كبلد للمهجر أو الإقامة، وكذا تلبية مختلف احتياجات المجتمعين المغربي و الإسباني ، وتقديم الخدمات الإنسانية والصحية والاجتماعية والتعليمية والثقافية وغيرها، وتمكين الشباب و الشابات من الاندماج والمشاركة الفعالة في الحياة العامة بالمجتمع الإسباني.
وفي تصريحه للحقيقة24، أعرب رضوان بوريان، الرئيس المنتخب للجمعية المغربية الإسبانية “آفاق” للتنمية الاقتصادية و الرياضية و السياحية و الاجتماعية، عن فخره واعتزازه بانتخابه على رأس هذه الهيئة التي تضم مجموعة من الغيورين و الشرفاء موضحا الأولويات والأهداف المراد تحقيقها؛ من ضمنها إيجاد حلول في مجالات مختلفة منها الهجرة و البيئة و التنمية المستدامة و الرياضة و التربية على المواطنة و الدفع بالمقاولات الصغرى ، وتنظيم أنشطة في ميادين مختلفة بهدف دعم اندماج الجالية المغربية في إسبانيا، وتنمية كفاءات الشباب في المجالات الحياتية المختلفة، ومد جسور التعاون بين الإسبان من أصل مغربي ووطنهم الأم؛ وذاك من خلال دعم وتعزيز الهوية والثقافة المغربية، وكذا الحوار الديني للقضاء على سوء التفاهم والتحيز .
كما أضاف رئيس الجمعية المغربية الإسبانية “آفاق” للتنمية الاقتصادية و الرياضية و السياحية أن الاشتغال على فئة الشباب يعد في مقدمة الأوراش التي تنوي هذه الجمعية فتحها عن طريق تشجيع تبادل الخبرات المهنية والمعرفية بين الكفاءات ونقلها إلى شباب و شابات وطننا الحبيب بواسطة تنظيم محاضرات ولقاءات في مجالات السياحة ، التعليم والقانون وميادين أخرى.
