عيب و عار : غرف طلبة ظهر المهراز بفاس غرقات بالأمطار و مدير الحي الجامعي ما مسوقش

الحقيقة 2410 فبراير 2024
عيب و عار : غرف طلبة ظهر المهراز بفاس غرقات بالأمطار و مدير الحي الجامعي ما مسوقش

بالرغم من كون التساقطات المطرية التي تشهدها بلادنا لقيت ترحيبا واسعا و أدخلت الفرح إلى قلوب المواطنين و المواطنات لا سيما الفلاحين الذين  تجدد أملهم في إنقاذ الموسم الفلاحي بعد إمساك السماء منذ بداية فصل الشتاء، إلا أن هنالك شرائح و فئات من الناس  تعيش أوضاع شبه كارثية في ظل قوة التساقطات التي تشهدها بلادنا خلال اليومين الأخيرين، و هو ما  تجلى واضحا في وضعية طلبة الأحياء الجامعية بمدينة فاس،الذين عبروا عن إستيائهم من ضعف البنية التحتية لهذه الأحياء والتي إنكشف ضعفها  منذ بداية التساقطات الأخيرة.

في ذات الصدد تداولت صفحات طلابية صور و فيديوهات لغرف نومهم و هي غارقة في ما يشبه البحيرات بعد أن إستيقظوا من نومهم مفزوعين و المياه تجري من حولهم.

و أثار العديد من المتفاعلين مع  الفيديوهات، تساؤلات و تعليقات ذات أهمية بالغة مثل “كانت غتوقع كارثة لو أنه وقع شي سيركوي” و من أحد التعليقات المضحكة المبكية في نفس الوقت “سعادتكم ساكنين فلابسين” و ذهب آخرون في تعليقاتهم إلى تحميل إدارة الحي الجامعي مسؤولية هذا الوضع قائلين “فين هو المدير ديال الحي الجامعي يشوف هاد الكارثة ” و يقول آخر  ” واش اللجنة ديال مجلس النواب لي جات مؤخرا للحي مكتشوفش مزيان” في إشارة إلى الزيارة الميدانية الأخيرة للجنة من مجلس النواب.


و أثار أحد التعليقات إنتباه كل الأشخاص الذين شاهدو الفيديو حين قال “كنا غارقين غي بلكريدي بسباب تأخر  المنحة دابا غرقنا حتى بالماء”.

تراوحت تعليقات الطلبة و تفاعلاتهم مع الفيديو  بين السخرية السوداء  و النقد الواضح للبنية التحتية للأحياء و تحميل المسؤولية  لإدارة الحي و وزارة التعليم.

الاخبار العاجلة