تسبب انهيار بناية بزقاق الرمان بمنطقة اللمطيين في فاس العتيقة، مساء أمس السبت، 10 فبراير الجاري، في خمسة قتلى.
وحسب ما افادته مصادر الحقيقة24 ، فإن حادث الانهيار أدى إلى حالة استنفار في أوساط السلطات المحلية والأمنية، وفرق الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية.
وربطت المصادر بين انهيار البناية المكونة من ثلاثة طوابق وبين التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها العاصمة العلمية فاس منذ يوم اول امس الجمعة.
وأشارت المصادر إلى من بين المتوفين سيدتين وثلاثة رجال.
وبحسب المصادر، فإن الانهيار الأول وقع في سقف الطابق الثالث، ما أدى إلى سقوط الطوابق الثلاثة التي تقطنها ثلاثة أسر.
المصادر ذاتها أكدت أن البناية كانت تعاني من هشاشة و تصدعات تعمقت بسبب التساقطات الغزيرة الأخيرة.
وتعيش فاس العتيقة حوادث انهيار في كل موسم تساقطات بسبب تقادم البنايات في النسيج العمراني العتيق، وضعف عمليات الترميم والإصلاح، وتردد الأسر التي تقطن في المنازل المهددة بالانهيار في المغادرة في ظل غياب بدائل.
فهل ستتحمل وكالة إنقاذ فاس مسؤوليتها و تكون لمديرها الجرأة لتقديم استقالته امام فشله الدريع في إدارة هذه المؤسسة التي تعنى بفاس العتيقة و مآثرها ام ان ارواح هؤلاء الضحايا ستبقى وصمة عار على جبين كل مسؤول لم يقم بواجبه ؟
