بشكل مفاجئ ألغى عبد الاله ابن كيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية حضوره بمراكش لترأس الدورة العادية للمجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية لجهة مراكش آسفي الذي كان من المقرر أن ينظم يوم أمس الأحد.
وحسب مصادر، فإن فعاليات صحفية وإعلامية حلت بعين المكان لتتفاجأ بإلغاء الدورة دون إخبار و الاعتذار لهم من قبل، خاصة وأن النشاط كان سينعقد يوم الأحد يوم عطلة.
مصادر عليمة ذكرت، أن إلغاء الدورة العادية للمجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية لجهة مراكش آسفي جاء لعدم رغبة ابن كيران في الاصطدام مع فاطمة الزهراء المنصوري المنسقة الوطنية لحزب الاصالة و المعاصرة و عمدة مراكش، و التي طالبت بالتحقيق مع بنكيران بعد وصفه البام بـ”حزب المخدرات”.
المنصوري، كانت قد دعت الى فتح تحقيق مع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران الذي نعت حزب البام بـ”حزب المخدرات”.
وقالت المنصوري في الندوة الصحفية التي عقدتها القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب، إن بنكيران إتهمنا لسنوات بعدة تهم لكنه اليوم يتهم الحزب بأشياء خطيرة؛ فإذا كان يطلق تلك التصريحات من أجل المزايدة السياسية فذلك عيب عليه”.
وتابعت المنصوري أنه “إذا كان بنكيران يتوفر على معطيات تؤكد ما يقول فوجب على القضاء فتح تحقيق فيما يقوله لكشف الحقيقة”، رافضة “الاتهامات التي أطلقها بنكيران ضد حزب الأصالة والمعاصرة”.