علمت الحقيقة24 من مصادرها ان بعض اصحاب السوابق العدلية عادوا لممراساتهم الاجرامية في ارتكاب أعمال الابتزاز والتهديد بارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات وفقا للأسلوب الإجرامي المعروف بالزطاطة على مستوى سويقة موسكو بمونفلوري للسماح للباعة الجائلين و للتجار بعرض سلعهم واستغلال الملك العام.
وأكدت ذات المصادر ان المجرمين يرغمون التجار على دفع مبالغ مالية لاستغلال هذا الملك العام ، باستخدام أساليب الابتزاز والعنف و التهديد ثارة و الضرب و الجرح ثارة أخرى .
ارتبطت أسماؤهم بعالم الجريمة، سرقوا، اعتدوا وفرضوا اتاوات على أصحاب المحلات و الخضارة وغيرها من المحلات التجارية ،حيث ظلوا دائما يصولون ويجولون، وأصبح كل واحد منهم يحمل لقبا لإثارة الرعب و الهلع في نفوس المواطنين من باعة متجولين و غيرهم .
فقبل عقود، لم يكن لفارضي”الإتاوات” نشاط يذكر في الأسواق بفاس ، باستثناء أسماء قليلة عرفت على نطاق ضيق في بعض المناطق لكن سرعان ما بثرتها الاجهزة الامنية بتعاون مع مديرية مراقبة التراب الوطني بفاس ، غير أن السنوات الأخيرة منذ تولي مجلس العمدة السابق الازمي تسيير مدبنة فاس و مقاطعاتها تحولت إلى ظاهرة باتت تؤرق تجار المحلات التجارية خاصة في منطقة سايس ، حيث اصبحت ظاهرة تهدد الامن الاجتماعي والاقتصادي، رغم التدخلات الامنية و الاستخباراتية لوضع حد لهذه الظاهرة الا ان القضاء لم يكن منصفا في أحكامه ضد هؤلاء.
ويكشف العديد من التجار والمواطنين، على حد سواء، لـ”الحقيقة24”، عن تعرضهم اليومي لتهديدات من فارضي الإتاوات بمونفلوري بفاس سايس ، بدفع مبلغ مالي يقدر حسب طبيعة النشاط التجاري، أو مواجهة عواقب وخيمة في حال الرفض .