علمت الحقيقة 24 أنه و في ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء 13 فبراير عثر على جثة ب “واد الزحون”، الذي يمر من المدينة العتيقة بفاس و أكثر تدقيقا قرب مدرسة “الزنجفور”.
وحسب المعلومات المتوفرة فقد عثر على الجثة عالقة بشبكة لتصفية الماء توجد بواد الزحول.
و قد حل ممثلي السلطة المحلية و عناصر الأمن و الوقاية المدنية إلى عين المكان فور إشعارها ،حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الغساني،من أجل إخضاعها للتشريح الطبي،في سياق التحقيق الذي أمرت النيابة العامة بفتحه في النازلة من أجل معرفة ما إذا كان سبب مصرع الهالك طبيعيا أم أنه تم بفعل فاعل.
هذا في إنتظار ما سيسفر عنه تقرير الطب الشرعي بعد إخضاع الجثة للتشريح الطبي.