باشا فاس سايس يتفرج على احتلال الملك العمومي و لا يتفاعل مع شكاية المواطنين ، و مطالب بتدخل والي الجهة ازنيبر قبل شهر رمضان المبارك ؟؟

الحقيقة 2416 فبراير 2024
باشا فاس سايس يتفرج على احتلال الملك العمومي و لا يتفاعل مع شكاية المواطنين ، و مطالب بتدخل والي الجهة ازنيبر قبل شهر رمضان المبارك ؟؟

جميع ارصفة الشوارع الرئيسية والازقة بالنفوذ الترابي لمقاطعة فاس سايس محاصرة ومحتلة بالسلع المعروضة بشكل عشوائي مما يعرقل حركة الراجلين دون الحديث عن كراسي المقاهي التي تسد جميع المنافذ سيما على مستوى  اعوينات الحجاج و مونفلوري و النرجس و الرياض… في غياب اية مبادرة لرفع الضرر وحماية حقوق الراجلين.

سلوكات غير مقبولة تؤدي في غالب الاحيان الى مشاجرات ومناوشات بين التجار والمواطنين ناهيك عن حوادث السير كما ان احتلال الملك العمومي يكشف عن تواطؤ السلطات مع بعض المستشارين الذين يعتبرون الفراشة و الباعة الجائلين خزان انتخابي.

ظاهرة احتلال الملك العمومي بمنطقة فاس سايس اخذت في التوسع والانتشار لاسباب متعددة بدليل ان بعض الازقة اصبحت مغلقة في وجه السيارات والدراجات اما الارصفة فقد سيج بالسلع مما يدفع الراجلين الى المغامرة باستعمال ما تبقى من الاسفلت ومزاحمة المركبات مما يشكل تهديدا حقيقيا على مستعملي الطريق خصوصا من الاطفال.

 السلطات المحلية بمقاطعة فاس سايس عاجزة ومكبلة بوجهات مبهمة و لا تقوم بالواجب ولا تفعل القوانين لتحرير الملك العمومي رغم الشكايات المقدمة من المواطنين والتقارير المنجزة من موظفي الجماعات الترابية بناء على تظلمات الساكنة التي تروم رفع الضرر وتحرير المشترك الجماعي من الاستغلال غير المشروع سيما اننا على ابواب شهر رمضان الابرك .

فبعد تتقيل و تغيير الباشا محمد العربي ، فإن الباشا ناصر أكنوز الحاضر الغائب متقاعس في تفعيل القانون  ولا يستجيب استجابة طوعية نابعة من القناعات الشخصية والادارية مع تظلمات المواطنين ولا التقارير الادارية المنجزة من مصالح الجماعات التي ترصد الترامي واحتلال الملك العمومي في الشوارع الرئسية التي تعرف حركة دؤوبة لاسباب غير مقبولة تستدعي تدخل الجهات المعنية بالنفوذ الترابي لمقاطعة فاس سايس للتعاطي المسؤول مع ملف يحتاج الى ارادة حقيقية بعيدا عن الاستغلال السياسي الضيق من قبل تجار الاحزاب و عين ميكة من طرف رجل السلطة الذي ترك بصمة سوداء في عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب ودائرة عسول بإقليم تنغير و الذي لازال متابعا قضائيا في ملف ثقيل سنعود لسرده .

 ثم ما الدور الحقيقي للسيد ناصر أكنوز باشا فاس سايس بمنطقة اذا لم يتفاعل مع مطالب مشروعة والعمل على تخليص ارصفة الشوارع والازقة من الاحتلال غير المبرر ، تم ان تقاعسه في معالجة الآفة يثير علامات استفهام عن اسباب الاحجام عن تحرير الملك العمومي . 

 ونشير هنا ان قائد الملحقة الإدارية النرجس “محمد شريف ” بادر في وقت سابق الى التعاطي الجدي مع الاستغلال غير القانوني للملك الجماعي لكن جهات مستفيدة من الوضع تدخلت واجهضت المبادرة في انتظار لربما انتفاضة الفعاليات الجمعوية بالمنطقة ..و تدخل مباشر من السيد السعيد ازنيبر والي ولاية جهة فاس مكناس .

Breaking News