تشهد أسعار الدجاج خلال الفترة الأخيرة، ارتفاعا ملحوظا بمختلف مدن المملكة، إذ تراوح سعر الكيلوغرام الواحد ما بين 23 و25 درهم، وهي الأثمنة التي يراها المواطن المغربي “مرتفعة جدا” ولا تناسب القدرة الشرائية خاصة في ظل هذا الغلاء الذي هم مختلف المواد الاستهلاكية.
فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، دخلت على خط هذا الارتفاع المتواصل في أسعار الدواجن، من خلال سؤال كتابي وجهته لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي.
وقالت التامني، في سؤالها لصديقي، إن “قطاع الدواجن يواصل ارتفاعا هائلا في الأسعار، حيث تجاوز ثمن الكيلو الغرام الواحد خمسة وعشرين درهما، وهو ما يعمق ضرب القدرة الشرائية للمغاربة ، لاسيما مع اقتراب شهر رمضان والذي يعرف إقبالا كثيفا على اللحوم البيضاء”.
وأكدت في سؤالها على أنه وفي الوقت الذي يحمل المهنيون المسؤولية في عوامل الزيادة للوزارة الوصية، تتجه الأخيرة إلى الارتكان للتبريرات المرتبطة بالسياقات الدولية، ليبقى المواطن المغربي هو المتضرر الأول من هذه المعادلة التي أصبحت شماعة الحكومة التي تعلق عليها كل السياسات المنتهجة.
وطالبت التامني من الوزير الكشف عن “التدابير التي ستقوم بها وزارته بمن أجل حل هذه الأزمة المتفاقمة المتعلقة بزيادات أثمنة الدواجن وانعكاس ذلك على معيشة المواطنين”.
