عثر مواطنون على كيس بداخله كميات لحم مفروم (مطحون) مجهول المصدر بحي تيليلا بمدينة أكادير.
وخلفت هذه الواقعة استنفارا واسعا، كما أثارت المخاوف والعديد من التساؤلات في صفوف المواطنين بالمنطقة.
ورجح كثيرون أن يكون هذا اللحم قد تخلص منه أحد باعة السندويشات والأكلات الجاهزة الذين يتنشرون بحي تيليلا، بسبب عدم صلاحيته للاستهلاك.
وفي مقابل ذلك، رجح آخرون أن تكون كمية اللحم التي عُثر عليها ناجمة عن الذبيحة السرية، وهو ما يمكن أن يعرض من تناولها لمخاطر صحية شتى.
وأمام هذا الوضع، تساءل المواطنون عن المصدر الحقيقي لهذه اللحوم المفرومة، فيما طالبوا بفتح تحقيق مفصل لمعرفة الجهات قامت بالتخلص منها والأسباب الحقيقية التي تقف وراء ذلك.
ويأتي هذا بعدما عثر مواطنون مؤخرا بمدينة أكادير على خنزير “مذبوح ومسلوخ” قرب حاوية للأزبال تقع بالقرب من مسجد أبو بكر الصديق بحي الداخلة.
هذا، وسبق واهتزت مدن مغربية أخرى على وقائع مماثلة، حيث تم ضبط رؤوس وجلود وأطراف تعود لبغال وحمير وكلاب، يتم ترويج لحومها في صفوف بائعي السندويشات والأكلات السريعة، خاصة في المناطق الهشة والعشوائية التي لا تخضع للمراقبة.