أقدمت مالكة مركز إتصال على وضع حد لحياتها صباح يومه الثلاثاء 27 فبراير بحي تالبرجت بمدينة أكادير،في ظروف يحيط بها الغموض لحدود اللحظة.
و حسب المعلومات المتوفرة، فإن الهالكة عمدت إلى شنق نفسها بعد أن أحكمت حبلا حول عنقها وربطته بنافذة المركز الذي يقع في إحدى العمارات المعروفة بشارع 29 فبراير بتالبرجت.
و فور إشعارها بالنازلة، حلت عناصر الشرطة و السلطات المحلية والشرطة العلمية بعين المكان،لمباشرة بحث قضائي بإشراف من النيابة العامة، للكشف عن ظروف وملابسات إنتحار الهالكة.
وَ حسب بعض المعلومات، فإن الهالكة كانت تعيش ظروفا صعبة في الآونة الأخيرة،و قد تكون هذه الظروف هي السبب الذي دفعها نحو الإنتحار.
و قد خلف هذا الحادث صدمة و حزن شديدين في نفوس أسرة الهالكة و أصدقائها، الذين لم يتوقعو أن تقرر إنهاء حياتها على هذا النحو، لا سيما أنها لم تكن تشكو قيد حياتها من أي إضطرابات نفسية أو عقلية.