تعتزم التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم، الدخول في خطوات احتجاجية جديدة، والقيام بإنزال وطني ، يوم الأحد 3 مارس الجاري على الساعة الحادية عشرة صباحا بالرباط .
ودعت التنسيقية من خلال بيان لها، عموم نساء ورجال التعليم إلى المشاركة المكثفة بالإنزال الوطني، من أجل التنديد بالتوقيفات التعسفية عن العمل، وما نتج عنها من عقوبات ظالمة في حق الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم، مجددة دعوتها الجهات الوصية إلى السحب الفوري لها.
واستنكرت التنسيقية في بيانها، قرارات الإحالة على المجالس التأديبية الفاقدة للشرعية في حق عدد من الموقوفين والموقوفات.
كما دعت وزارة التربية الوطنية إلى التراجع عنها، وتمكينهم من العودة الفورية إلى مقرات عملهم دون قيد أو شرط؛ وفي الوقت نفسه طالبتها بإسقاط كل التهم والأحكام في حق كل المتابعين من الأساتذة.
وعبرت الهيئة التعليمية عن استعدادها لخوض كل الأشكال النضالية تحصينا لزملائهم الموقوفين وزميلاتنا الموقوفات، واستمرارا في معركتهم النضالية دفاعـا عـن المدرسة والوظيفـة العموميتين، وعن الحق في الإضراب والاحتجاج.
يُشار إلى أن مديريات وزارة التربية الوطنية شرعت منذ الأسبوع الماضي، باستدعاء أغلب الأساتذة الموقوفين مؤقتا عن العمل، مسلمة إياهم قرار العودة للعمل مع إنذار أو توبيخ، في حين استثنت البعض منهم من قرار العودة للأقسام، محيلة إياهم على المجالس التأديبية، وسط غضب حقوقي ونقابي من هذا الاستثناء.