فينكم ا المسؤولين ؟ أمطار الخير تعري واقع البنية التحتية بحي الليدو بفاس…ازبال و ضايات و حفر

الحقيقة 242 مارس 2024
فينكم ا المسؤولين ؟ أمطار الخير تعري واقع البنية التحتية بحي الليدو بفاس…ازبال و ضايات و حفر

رغم الفرح و البهجة التي تدخلها التساقطات المطرية في نفوس المغاربة بمختلف شرائحهم في ظل السنوات العجاف التي تتوالى على بلادنا، إلا أنها في الكثير ما تكون كفيلة بتعرية البنية التحتية المهترئة  لبعض الأحياء التي تعد حيوية أو في طور أن تصير كذلك.

و هذا ما أسفرت عنه التساقطات المطرية الأخيرة بمدينة فاس،حيث تعيش شوارع و أزقة بعض الأحياء وضعا كارثيا لا يخفي معه الساكنة سخطهم و إمتعاضهم.

و قد عاينت الحقيقة 24  بعض المشاهد بحي الليدو،و الذي تحولت بعض شوارعه و أزقته لما يشبه البحيرات في منظر يغضب الساكنة، و يسيئ  لمسؤولين الذين يفترض فيهم  رصد هذه الأمور و إصلاحها.


بحيرات و أزبال في محيط حي الليدو، لا يمر أحد قربها دون أن يطرح سؤال “أين المسؤولين”،فحتى و إن كان الشخص الذي يمر قربها كفيفا فإنه لا يفلت من الرائحة التي تنبعث من تلك البحيرات، فضلا عن كونها تصير مع مرور الوقت أشبه بالمستنقعات، تجمع الذباب و مختلف أنواع الحشرات، و هو ما قد يفاقم من خطر إنتقال بعض الأمراض.


و فضلا عن ما سبق و ذكرناه، تملأ الحفر العديد من الأزقة، حفر   تفاقم من خطر حوادث السير،لا سيما أن المنعطفات الطرقية بتلك المنطقة خطيرة جدا و لا يوجد فيها أي عمود “إشارات المرور”، و هو ما سبب العديد من الحوادث.

الاخبار العاجلة