ساهمت التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها مختلف مدن المملكة، في رفع حقينة السدود بنسب تفاوتت من سد لآخر.
و قد بلغت النسبة العامة 25.1 بالمائة، باحتياطي أربعة مليارات و53 مليون متر مكعب بزيادة بلغت 1.9 بالمائة بالنظر إلى نسبة نهاية يناير الماضي،إلا أن الوضع المائي بالمغرب يبقى متأزما بالرغم من هذا الإنتعاش، مقارنة مع اليوم نفسه من السنة الماضية، إذ كانت نسبة حيث بلغت نسبة الإمتلاء 33.9 بالمائة، باحتياطي خمسة مليارات و462.5 مليون متر مكعب.
و قد بلغت نسبة إمتلاء أكبر سد بالمغرب و هو سد الوحدة، الذي يسع لـ 3 مليارات و522 مليون متر مكعب،في حدود صباح يومه الأحد 40.8 بالمائة، بإحتياطي يبلغ مليارا و438.5 مليون متر مكعب.
في المقابل بلغت نسبة إمتلاء ثاني أكبر سد بالبلاد “سد المسيرة”، الذي تبلغ طاقته الإستيعابية الإجمالية 2 مليار و657 مليون متر مكعب، سوى 1.4 بالمائة، باحتياطي 37.1 مليون متر مكعب.
أما سد بين الويدان، الذي تصل حقينته مليارا و 215 مليون متر مكعب، لم تتجاوز نسبة إمتلائه 7.9 بالمائة، بإحتياطي 95.8 مليون متر مكعب.
أما رابع أكبر السدود “إدريس الأول”، الذي تصل طاقته الإستيعابية مليارا و129 مليون متر مكعب، 18.9 بالمائة، بإحتياطي 212.9 مليون متر مكعب، ثم سد سيدي محمد بن عبد الله، الذي يستوعب 974 مليون متر مكعب، لم تتجاوز نسبة إمتلائه23.1 بالمائة، بإحتياطي 224.9 مليون متر مكعب.
