في مملكة ما زالت فيها المرأة تخوض معركة المساواة والمناصفة، هناك نساء نافسن الرجال ووصلن إلى القمة، نساء قمن بأعمال مبهرة، فجلبن اهتمام مركز السلطة في البلاد وأصبحن بشكل مباشر أو غير مباشر يدرن في فلكها.
و تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة ارتأت جريدة الحقيقة24 تسليط الضوء على الدكتورة الشابة خريجة كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس الشابة مريم اقريمع ، فرغم بعض الاكراهات ، إلا أنها أعطت صورة مشرفة للمرأة المغربية الشابة .فمنذ حصولها على شهادة الدكتوراه بعد أشهر من التداريب في مستشفيات مختلفة من مركب استشفائي جامعي بفاس و المستشفى العسكري بمكناس و المستشفى الإقليمي ابن البيطار … و عصاميتها المعروفة ، قامت بافتتاح عيادتها للطب العام بتاونات ، حيث حضيت الدكتورة مريم اقريمع باحترام الجميع رغم أنها في مجتمع محافظ لازال يؤمن أن المرأة مكانها هو البيت ، إلا أن تواصلها مع مرضاها و تقديم المعلومة في الوقت و الزمن المناسبين و نصائحا الطبية ببشاشتها المعهودة جعلتها تتربع في قلوب التاوناتيين .
الدكتورة مريم اقريمع تعي جيدا مسؤولية التطبيب و الذي تحصلت على شهادته بميزة مشرف جدا جعلها تتخذ على عاتقها افتتاح عيادتها الخاصة ، و حسب ما أفاده مقربون منها ، تجدها بعد الانتهاء من عملها تلتحق بمنزلها و تسهر على ادارة اشغال منزلها و المطالعة في كتب الطب .
فرغم صغر سنها و صرامتها إلا أن الدكتورة مريم اقريمع تبقى رمز لكل النساء المغربيات الشابات اللاتي ثابرن و اجتهدن في مجالات مهنية عديدة و قدمن صورة مميزة عن المرأة، حيث لا يكترثن بإكراهات المجتمع الذكوري و بمناسبة اليوم العالمي للمرأة طاقم الحقيقة24 يهنئ السيدة مريم اقريمع و يتمنى لها المزيد من النجاح و العطاء في مسارها المهني و الأسري.
