لا تكاد فضائح و أزمات المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس يختفي دخانها،حتى تظهر أخرى أكثر دويا، في مشاهد مضحكة مبكية في نفس الوقت، و لعل آخرها الواقعة الغريبة و المؤلمة التي عاشتها عائلة من مدينة فاس، و هي الواقعة التي تعكس حجم الإستهتار و اللامسؤولية التي تفشت بين أجنحة و أروقة هذا المستشفى.
و يأتي ما سبق ذكره في سياق،إقدام إدارة المستشفى على إخبار عائلة أحد الأطفال الذي إرتفق المستشفى، أن إبنها فارق الحياة،و أن عليهم التوجه صوب مستودع الأموات بمستشفى الغساني لإستلام جثمانه، إلا أنه عند وصول العائلة إلى المستشفى تفاجأت أن ولدها لا يزال على قيد الحياة.
و حسب المعلومات المتوفرة، فإن الطفل البالغ من العمر 14،ولج إلى المستشفى في وضعية صحية حرجة، لكن شاءت الأقدار أن يبقى على قيد الحياة عكس ما أخبر به الطاقم الطبي.