فارق الحياة زوال يومه الاحد 17 مارس الموافق للسادس من رمضان لسنة 1445 الطفل الذي تم إشعار عائلته قبيل ايام أنه توفي بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس ،لكن عائلته تفاجئت أنه لا زال حيا بمستودع أموات المستشفى الجهوي الغساني .
و حسب ما أفادته مصادر الحقيقة 24 فإن الطفل غادر مستودع الأموات منذ يومين تقريبا، لتعيده عائلته الى مستشفى الام و الطفل بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس قبل ان توافيه المنية اليوم في ظروف غامضة .
و للإشارة ، فإن المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس ، قد عاش خلال اليومين الماضيين، على وقع فضيحة مدوية،بعد أن أشعرت إحدى مصالح المستشفى عائلة الطفل المتوفي، بأن طفلها فارق الحياة و أن عليها التوجه صوب مستودع اموات مستشفى الغساني لإستلام جثمانه، إلا أن العائلة تفاجئت بكون طفلها حي يرزق.
