مع حلول شهر رمضان، شهدت مختلف الشوارع والأحياء على مستوى مقاطعات فاس، جحافل حراس السيارات. الأمر الذي أثار استياء مستعملي السيارات الذين يجدون أنفسهم مضطرين لأداء إتاوات مقابل ركن عرباتهم رغم ان المجلس الجماعي لفاس لا يستفيد من هذه الماخيل منذ سنة 2018.
وانتشر بمختلف الشوارع هذه الأيام من الشهر الفضيل بفاس، أعداد من الأشخاص الذين يرتدون أقمصة صفراء، ويطالبون أصحاب العربات بأداء تسعيرة مقابل ركن السيارات، حيث نشبت خلال هذه الأيام خلافات حادة بين بعض الأشخاص الذين ينتحلون صفة حارس سيارات، وأصحاب العربات تحت مسمى الترمضينة ، بعد رفض هؤلاء منح التسعيرة التي يتم مطالبتهم بها.
واستغرب العديد من المواطنين والنشطاء الجمعويين من تنامي الظاهرة على مستوى العاصمة العلمية في غياب تدخل للسلطات المحلية والمنتخبة، لردع أصحاب الجيليات الصفراء و البرتقالية المعروفين ب “باردين الكتاف” الذين يرعبون مستعملي السيارات.
وسجلت مواقع التواصل الاجتماعي، تذمرا كبيرا للمواطنين من هذه الظاهرة، وسط تنامي انتشار هؤلاء الحراس بالشوارع، خصوصا وأن عددا منهم يعتبرون من أصحاب السوابق القضائية، وهو ما يجعل أصحاب السيارات يتفادون الدخول معهم في مشاجرات.