موجة غضب كبيرة أثارها قرار طرد مربية بلغت عن إغتصاب تلميذة بدار الطالبة في واد زم خلال الساعات القلية الماضية،فيما تعالت أصوات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعو للتدخل العاجل و كشف تفاصيل هذه القضية الشائكة و محاسبة المقصرين في حماية التلميذات القاطنين بدار الطالبة.
ومن المرتقب أن تحل لجنة من عمالة خريبكة إلى عين المكان،للإستماع إلى المسؤولين بدار الطالبة،على خلفية الفضيحة التي تفجرت و المتمثلة في إغتصاب تلميذة لا يتجاوز عمرها 15 سنة منذ عدة أسابيع من طرف قاصر لا يتجاوز عمره 16 سنة قام بتسلق جدران دار الطالبة و القيام بفعلته.
و يشكل الجاني الهارب لحدود الساعة موضوع مذكرة بحث وطنية،بينما تحاول عائلته إيجاد تسوية مع عائلة الطفلة و لو مقابل مبالغ مالية كبيرة.
و قد أثار قرار طرد المربية بسبب التقصير موجة إستغراب وسط بعض صفحات مواقع التواصل الإجتماعي،مع العلم أن المربية هي التي بلغت عن الجريمة، و نبهت الإدارة في وقت سابق إلى ضرورة وضع قفل بجناح الطالبات.