علمت الحقيقة24 من مصادرها ، أن بعض الهيئات السياسية من الأغلبية بمدينة فاس ، تعتزم توزيع قففا تحمل موادا استهلاكية وغذائية بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وأفادت مصدر أن الترتيبات التي تجري في هذا الصدد، تتم بعيدا عن أعين السلطات التي تمنع بشكل تام استغلال المناسبة لتحقيق مآرب سياسية وانتخابية سيما أن مدينة فاس مقبلة على انتخابات جزئية بفاس الجنوبية في 23 أبريل الجاري .
ذات المصادر أوضحت أن أحزابا ستقوم بالتوزيع مباشرة باسمها عبر أعضاء ومنتخبين وكائنات إنتخابية، فيما أحزاب أخرى ستلجئ لجمعيات مقربة منها لتمرير القفف والمساعدات.
وكشف مصدر آخر، أن السلطات المحلية بفاس منعت فعاليات جمعوية من الإعلان بشكل صريح عن توزيع القفف الرمضانية، فضلا عن الأحزاب السياسية.
وأبرز أن فعاليات جمعوية، اضطرت لسحب إعلاناتها على مواقع التواصل الاجتماعي لتضمنه التصريح لجمع تبرعات للقيام بحملة توزيع قفف غذائية على محتاجين وفئات الهشة.
وكانت وزارة الداخلية، منعت بحسب تقارير القيام بأية تغطية إعلامية لعملية توزيع القفف الرمضانية لإبعدها عن الاستغلال السياسي وإبقاءها في إطار العمل الإنساني.
هذا ويعطي جلالة الملك محمد السادس كل سنة إنطلاقة عملية الدعم الغذائي لفائدة الفئات المعوزة بمناسبة شهر رمضان المبارك، وهو تقليد دأب عليه منذ إعتلائه للعرش المجيد.