رغم النجاح الكبير الذي حققه الفنان محمد باسو من خلال سلسلته الكوميدية “سي الكالة”، والتي يبثها عبر اليوتيوب، وحقق من خلال حلقاتها المعدودة نسب مشاهدة مرتفعة تجاوزت الـ12 مليونا لحين كتابة هذه السطور، إلا أن الشيخ رضوان زرغيل المشهور بـ“بن عبد السلام”، كان له رأي آخر معاكس لما اجتمع عليه المغاربة، عبر عنه من خلال تدوينة نشرها على حسابه على “انستغرام”، وهاجم فيها باسو وجمهوره المغربي على حد سواء.
التدوينة جاء فيها أن “الغيرة على الإسلام فوق كل اعتبار.. باسو شارك في فيلم يهاجم الإسلام ويستهزئ بالقرآن والسُنّة… ثم بعد ذلك خرج القطيع لتمجيده لأنه يقدم سلسلة يدغدغ بها العواطف بالحديث عن فساد المسؤولين مع أنه يقدم هذه السلسلة بموافقة ذوك المسؤولين لي عارفين أن القطيع ينخدعون بسياسة الإلهاء”. تدوينة أثارت غضب كثيرين، بسبب عبارة “القطيع”، وأيضا بسبب اتهام باسو بخدمة اجندات مسؤولين معينين في إطار إلهاء الرأي العام، وهذا استخفاف بذكاء المغاربة.
تدوينة جرت على الشيخ الشاب تعليقات غاضبة، فـ”ملاحظ” تساءل عن لقب”الشيخ !!!!!؟ ومنذ متى اصبح السي بن السلام يلقب بالشيخ ؟ وما هي شهاداته أو تكاوينه !!!؟”، اما ابن “زاكورة” فكتب: “من هو القطيع، سيدي، هذا التوصيف للمغربي، كيفما كان ، لا ارضاه و لا اقبله لاي شخص، و خاصة، و نحن في أيام مقدسة، احتراماتي لكل قطعان العالم… فهمت كذلك من هذا التعليق ان السادة المسؤولين انتدبوا السيد باسو ليدر الرماد علينا نحن.. القطيع.. هذه عقلية مرت منذ قرون و مع ذلك نسمعها…”.
تعليق ثالث جاء فيه: “هذا را مفتحش النار على باسو هذا فتح نار علينا.. ملي ولد البلاد يوصفنا بهاد النعت اش خلى البراني مايقول؟”، تعليق خامس جاء مدافعا عن باسو وجاء فيه: “باسو فنان و مثقف و كوميدي حقيقي يعالج مواضيع و مشاكل حقيقية اجتماعيه في قالب فني”.
