في ظل الحوادث المتكررة لاختفاء الأموال من حسابات بنك CIH، تتجلى المخاوف وتثير التساؤلات حول سلامة وأمان العمليات المصرفية وحماية حقوق المودعين. تعد هذه الحوادث مصدر قلق كبير للعملاء والمستثمرين، مما يستدعي إجراءات فورية لحماية الأموال وضمان الثقة في نظام البنوك.
تواجه بنك CIH تحديات جسيمة بسبب هذه الأحداث، حيث تسببت في خسائر مالية وتأثيرات سلبية على سمعته المؤسسية. يجب على البنك أن يتخذ إجراءات فورية وفعالة للتحقيق في هذه الحوادث، وتطبيق إجراءات أمنية محسنة لحماية حسابات العملاء.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على البنك أن يكون شفافًا ومفتوحًا في توضيح ملابسات هذه الحوادث والتواصل بشكل فعال مع العملاء لتقديم التوضيحات اللازمة وضمان حل المشكلة بشكل جذري.
أحد الزبناء المتضررين كتب على صفحته الفايسبوكية يقول : “شي محسن يعاوننا نسدو داك الحانوت د CIH BANK را عيقو اوه .. تديو للناس رزقهم .. و مترضوه تا ترشق ليكم را خاصنا تعويض”.
متضرر آخر كتب بدوره : “ما تخافوش را هوما بلعاني تاييدرو هاكا باش يديرو البوز”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها زبناء البنك لمثل هذه الحوادث.
واشتكى عدد من الزبناء اليوم في منشورات لهم على مواقع التواصل الإجتماعي ،تعرض حساباتهم البنكية لاقتطاعات مفاجئة غير مبررة تراوحت بين 100 و 7000 درهم.
من جانبها، يجب أن تزيد السلطات المالية والرقابية من جهودها لمراقبة أداء البنوك وتطبيق القوانين واللوائح المنظمة لقطاع الخدمات المالية، وضمان توفير بيئة مصرفية آمنة وموثوقة للمواطنين.
في النهاية، يتعين على البنك والجهات المعنية أن يعملوا بجدية لتحسين نظام الأمان والحماية في البنوك، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة مستقبلاً.
