قال الشيخ الفيزازي إن عرض “سي الكالة” للفنان الكوميدي باسو، هو في النهاية عرض سيئ للغاية يفسد أكثر مما يصلح، معتبرا إياه تغييراً لمنكر بمنكر.
ووجه الشيخ الفيزازي بانتقادات معجبي هذا الفنان، لكنه رد عليهم بأن ليس لديهم الحق في التحجير على الرأي المخالف والتهجم عليه.
واعتبر الشيخ الفيزازي بأن سبب نجاح “السي الكالة” يرجع إلى اعتماد نفس المنتوج التلفزيوني على نفس الوجوه القديمة وضعف الإبداع في تأليف المواضيع الهادفة وذات حمولة تربوية ورسائل بناءة في قالب درامي أو كوميدي.
وذهب إلى أن من يشاهد أعمال الفنان باسو يخرج بانطباع مفاده أنّ البلاد تغرق في الفساد على كل صعيد، وفي كل مجال، وأن المفسدين يملأون المؤسسات والقطاعات والوزارات والشركات .”وهذه مسألة تستدعي المراجعة. فالشرفاء كُثُر والمخلصون لوطنهم كُثُر… وما يقدّمه ممثلنا باسو مسيء للغاية للوطن وللحقيقة المجردة”.
كما انتقد الفيزازي مبالغة “السي الكالة” في تكرار القضايا، “بحيث تكاد تتطابق هذه القضايا وتكاد تكون العبارات الساخرة هي هي. والحركات هي هي. وهذا في نظري يُفقد الإبداع جماله وتشوّق المتلقي إلى الجديد”. أما النقطة الثالثة، فتتعلق باستعمال زجاجة الخمر واحتساء جرعات من أم الخبائث من حين لآخر، حسب الشيخ السلفي.