حرمت الكولسة الحزبية السياسي الشاب دو السمعة الطيبة بفاس، سفيان الدريسي، من التزكية للانتخابات التشريعية في فاس الجنوبية، حيث تم منح التزكية لشخص آخر لا علاقة له بحزب التجمع الوطني للأحرار.
تعتبر هذه الخطوة خطوة مثيرة للجدل، حيث يعبر العديد من المواطنين و المناضلين و المناضلات في اتصالاتهم بالحقيقة24 عن استغرابهم واستيائهم من قرار الحزب، الذي يبدو أنه لم يأخذ بعين الاعتبار سمعة وشعبية كاتب مجلس جماعة فاس و امين مال غرفة الصناعة و التجارة و الخدمات الشاب سفيان الدريسي ، الذي حظي بتقدير واحترام كبيرين من طرف ساكنة فاس خلال حملته الانتخابية لشتنبر 2021 .
وتثير هذه “اللعبة الخبيثة” تساؤلات حول دور الكولسة الحزبية في عملية اختيار المرشحين، وهل يتم التركيز بشكل كافي على الكفاءة والسمعة الشخصية للمرشحين، أم تسود مصالح سياسية ضيقة على حساب مصلحة الشعب ومصداقية العملية الانتخابية.
من المتوقع أن تزيد هذه الحادثة من حالة عدم الثقة بين الناخبين والأحزاب السياسية، وتجعل الشباب يفقدون الثقة في إمكانية تحقيق التغيير الإيجابي من خلال المشاركة في العملية الانتخابية.
كل هذا ، نتيجة لحرب خفية يشنها المنسق الاقليمي للحزب بفاس الشمالية ضد كاتب مجلس جماعة فاس المقاول الشاب سفيان الدريسي المنحذر من عائلة عريقة ، و الذي أبان عن مكانته داخل حزب الحمامة منذ ترشحه وكيلا للائحة بمقاطعة أكدال .
قطع الطريق امام الدريسي ، بعثر اوراق مناضلي و مناضلات الحزب بفاس ، و جعل الكل يتساءل هل هي تصفية حسابات مع الشاب الخلوق و الهادئ الطباع سفيان الدريسي ام ان لغة المال هي من تكلمت في الكواليس لوضع شخص ظهر بين ليلة و ضحاها للانتخابات التشريعية بفاس الجنوبية ؟
و في اتصالنا بالسيد سفيان الدريسي ، اكد على ان للحزب كامل الصلاحيات لاختيار المرشح المناسب ، كما افاد انه يمتثل لقرارات الحزب و هياكله التنظيمية و انه سيقدم الدعم اللازم لزميله في الحزب خالد العجلي و يسانده في حملته الانتخابية بفاس الجنوبية .
