مغاربة يؤدون صلاة المغرب بمعبد يهودي تثير جدلا واسعا

الحقيقة 243 أبريل 2024
مغاربة يؤدون صلاة المغرب بمعبد يهودي تثير جدلا واسعا

تداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر مجموعة من المغاربة المسلمين وهم يؤدون صلاتهم داخل أحد المعابد اليهودية بمدينة مراكش، مما خلف ردود أفعال متباينة بين مؤيد ومعارض، وكل طرف يستند في رأيه على مبررات بعضها شرعي.

ويظهر في الصورة ستة أشخاص يؤمهم شخص آخر وهم يؤدون صلاة المغرب داخل المعبد اليهودي بمنطقة “ݣيليز” بمدينة مراكش، حيث علقت عليها إحدى الصفحات المهتمة بأخبار اليهود المغاربة بالقول: “فقط في المغرب ارض الأولياء والتصاديكيم (الصالحين)”

وتفاعلت العديد من الحسابات مع الصورة، حيث عبرت شريحة واسعة عن ترحيبها بالخطوة التي تبين بالملموس انتصار التعايش الديني على خطاب الكراهية، كما علق أحد النشطاء قائلا : “الصورة لها رمزية قوية مفادها أن المغرب بلد الحوار والتسامح والتعايش بين جميع الشعوب والثقافات”.

وفي المقابل، قال آخرون بأن الصلاة داخل المعابد اليهودية والمسيحية، لا تجوز باعتبار أنها أماكن تحتضن عبادات محرفة، ترقى لمستوى الشرك والشك في وحدانية الله، مؤكدين بأن الصورة مفبركة ولا تعود لمسلمين، وإنما ليهود يحاولون استغلال عاطفة المغاربة لاستقطاب تعاطفهم بينما يعتدون على الفلسطينيين في غزة.

يذكر أن مدينة الدار البيضاء، احتضنت نهاية شهر مارس الماضي، الدورة ال 14 من مبادرة “فطور متعدد الثقافات والأديان”، الحدث الرائد للعيش المشترك، الذي التأم فيه ممثلون عن الديانات التوحيدية الثلاث وأزيد من 200 شخصية حول مائدة إفطار واحدة.

Breaking News