استغل شاب بمنطقة الهراويين بالبيضاء، فقدان عمته للبصر وقلة السمع، ليعتدي عليها جنسيا لمدة خمس سنوات، قام خلالها بتصوير مقاطع فاضحة لها، فظل يهددها بنشرها على الجميع كلما طالبته بوقف هذه العلاقة الشاذة والمحرمة، إلى أن ضبط متلبسا من قبل جده، ونجحت عناصر الدرك الملكي في اعتقاله الأربعاء الماضي.
ووفق ما أفادت به يومية الصباح، فقد فوجئت عناصر الدرك الملكي خلال إخضاع هاتف المتهم (28 سنة) للخبرة، بوجود مقاطع جنسية تجمعه بعمته الضريرة، تبين من تواريخها أنه صورها منذ فترة طويلة، قبل أن يقر أنه كان يستغل الفيديوهات لابتزازها كلما توسلت إليه بالتوقف عن استغلالها جنسيا.
وعمت الصدمة أسرة المتهم، سيما جده الذي ضبطه في حالة تلبس بممارسة الجنس على عمته الضريرة، ليلة الثلاثاء الماضي، إذ بعد تردد كبير، أشعر باقي أفراد العائلة بالفضيحة، وتقدم بشكاية إلى المركز الترابي للدرك الملكي بالهراويين، بعد أن باحت له الضحية بأسرار خطيرة منها أنها ضحية استغلال جنسي من قبل حفيده لسنوات.
وأشارت اليومية وفق مصادرها أن مسؤولي الدرك الملكي، وبتعليمات من النيابة العامة، أخضعوا الضحية للخبرة الشرعية، فتبين فعلا أنها ضحية استغلال جنسي ولسنوات، فصدرت تعليمات صارمة باعتقال ابن شقيقها في أسرع وقت، وهو ما تحقق بعد نصب كمين له.
وتعود تفاصيل القضية إلى ليلة الثلاثاء الماضي، عندما تنبه الجد إلى حدوث أمور غريبة في غرفة ابنته الضريرة، فاقتحم غرفتها، ففوجئ بحفيده يمارس عليها الجنس، قبل أن ينجح في ارتداء ملابسه والفرار.
واستفسر الجد ابنته الضريرة عن الفضيحة، فاعترفت له أن ابن شقيقها استغل إعاقتها البصرية لاستغلالها جنسيا منذ سنوات عديدة، وأنها كانت ترفض فضح سلوكاته أمام أفراد العائلة خوفا من الفضيحة، سيما أنه هددها بمقاطع فيديو قال إنه صورها لها، إذا فكرت في رفض معاشرته جنسيا.
وأسرع الجد إلى تقديم شكاية ضد حفيده لدى الدرك الملكي، وبعد الاستماع إلى الضحية، التي أكدت أنها ضحية استغلال جنسي، تم إيقاف المتهم، وبتعليمات من النيابة العامة، وضع تحت تدابير الحراسة النظرية.
وكشفت المصادر أن المتهم، اعترف أنه يقيم مع والده بمنزل بـ”دوار” بالهراويين، بعيدا عن “الدوار” الذي يقطن فيه جده، لهذا اعتاد زيارة العائلة للاطمئنان عليها، سيما عمته الضريرة. وفي مناسبة قرر المبيت عندهم، وبحكم الثقة والقرابة، قرر النوم بجانبها، فأغرته عمته جنسيا، ومارس عليها الجنس دون مقاومة، بعد أن انتابتها صدمة جعلتها عاجزة عن الكلام. وفي مناسبة ثانية، حاول المتهم ممارسة الجنس عليها مجددا، إلا أنها رفضت بشدة، فهددها بفضحها لدى أفراد العائلة، فرضخت لتهديداته، فقرر تصوير علاقته الجنسية المحرمة معها، ما مكنه من ابتزازها جنسيا لخمس سنوات متواصلة.