دخلت النائبة البرلمانية ريم شباط، على خط الأوضاع المزرية التي أصبحت تعيشها العديد من أحياء مقاطعة زواغة بفاس، من غياب للإنارة و تراكم للأزبال.
وانتقدت النائبة شباط، من خلال تدوينة لها عل صفحتها الفيسبوكية، الوضعية التي أصبحت تعيش فيها مدينة فاس، في ظل غياب الجهات المسؤولة للقيام بدورها التي انتخبت من أجله.
وأفادت المتحدثة ذاتها، أنها تابعت وبكل أسى وأسف شديد الحالة التي أصبحت ظاهرة للعيان من تراكم مفرط للنفايات وانعدام وغياب كلي للإنارة العمومية بمنطقة المسيرة، ظلام دامس وطرق مهترئة وحفر على طول حي البسمة وحي الفرح وحي المستقبل حي التجموعتي (حي الأمان).
وتساءلت البرلمانيةعن سبب غياب العمدة ونوابه ورؤساء المقاطعات ونوابهم، مشددة على أن أحياء المسيرة، بنسودة، زواغة؛ المرجة، تستحق الأفضل.
وعبرت شباط في ختام تدوينتها، عن استيائها من “التسيير والتدبير العشوائي والارتجالي لمجلس جماعة فاس ولمقاطعات فاس الست، عوض الانكباب على حل مشاكل الساكنة مجلس الجماعة ومجالس المقاطعات بفاس منشغلين بالسهرات والحفلات”.
وطالبت المسؤولين المحليين بممارسة اختصاصاتهم والقيام بدورهم كما يجب، مشيرة إلى أن الساكنة سئمت من طريقة تدبير شؤون العاصمة العلمية للمغرب.