تراجع مريع للخدمات العمومية بعدد من الأحياء السكنية بمدينة فاس، ومعه تدهور فظيع في التجهيزات الأساسية، من قبيل الإنارة العمومية.
ريم شباط، البرلمانية باسم حزب “الزيتونة” انتقدت الأوضاع في عدد من أحياء منطقة زواغة بنسودة، وقالت إن أحياء بمنطقة المسيرة تسبح في ظلام دامس وتشتكي من طرق مهترئة وحفر على طول حي البسمة وحي الفرح وحي المستقبل وحي التجموعتي.
وإلى جانب المسيرة، فإن مناطق بنسودة وزواغة والمرجة تعاني من الإهمال. نجلة حميد شباط، العمدة الأسبق للمدينة، انتقدت ما أسمته بالتسيرر العشوائي والتدبير الارتجالي لمجلس جماعة فاس ولمقاطعات فاس الست. وقالت إن هذه المجالس منشغلة بالسهرات والحفلات عوض عوض الانكباب على حل مشاكل الساكنة. واعتبرت أنه من غير المقبول أن نتحدث على أن هذه المدينة بما ترمز إليه من حضور تاريخي وإشعاع علمي وروحي، تعاني من من مشاكل انعدام الإنارة العمومية و التراكم المفرط للنفايات والحفر والطرق المهترئة.