في ظل الأحداث السياسية الملتهبة، يبرز اسم خالد العجلي كمرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، وسط مشاعر متضاربة بين ظلم مناضلي حزبه له وتقدير المواطنين له.
يعتبر رجل الاعمال خالد العجلي الذي التحق بالاحرار منذ ثلاث سنوات و ظل يشتغل في الكواليس الى ان برز اسمه في التزكية للانتخابات الجزئية لفاس الجنوبية شخصية شابة و عصامية في الساحة السياسية بفاس، لكنه وقع تحت رحمة الجدل والانقسام داخل حزبه.
تميز خالد العجلي بطموحه وقدرته على الاندماج في الحياة السياسية سيما انه ينحذر من عائلة سياسية ، حيث كان والده ينتمي لحزب الاستقلال ، ولكن العجلي واجه عدة تحديات من داخل حزبه مع بعض المناضلين و المناضلات ، حيث اعتبره البعض غير مؤهل للترشح لهذه الاستحقاقات الجزئية المزمع تنظيمها يوم 23 أبريل الجاري ما أثار جدلا واسعا داخل أروقة حزب الحمامة .
على الجانب الآخر مما وقفت عليه الحقيقة24 ، يجد العجلي دعما كبيرا من طرف المواطنين الذين يعرفونه و يعرفون تاريخه و انحذاره من عائلة سياسية محافظة ،و الذين يرون فيه شخصا قادرا على تحقيق التغيير وتمثيل مصالحهم بكل شفافية ومسؤولية. و يعتبرون ترشيحه خطوة جريئة ومهمة نحو بناء مستقبل أفضل للمدينة .
من المهم أن يلقى خالد العجلي الدعم اللازم من حزبه، وأن تتم معالجة الانقسامات و الزلزال الداخلي بشكل فوري، لضمان نجاح حملته الانتخابية وتحقيق الأهداف المنشودة.
إن توفير الوحدة والتضامن داخل الحزب يعد أمرا أساسيا لضمان نجاح المرشح وتحقيق آمال الناخبين في الانتخابات.
