يثير التشابه الكبير في الوجوه بين شخصيات حزبية في بعض الأحيان الكثير من اللغط والارتباك، حيث يعتبر تشابه الوجوه من الظواهر الشائعة في الحياة العامة و اليومية التي تصادف الشخص، ولكن يبدو أن وسائل التواصل الاجتماعي تزيد من هذا الارتباك.
هذا ما حدث يوم أمس السبت 13 ابريل الحالي بأحد اللقاءات الحزبية الذي احتضنته الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي ،حيث الشبه الكبير بين المسمى محمد الزعنتة المنتمي لحزب الوردة و الذي بدا لمجموعة من المهتمين بالشأن السياسي بفاس انها صور محمد القادري، الذي يعتبر من المقربين من البرلماني البامي عزيز اللبار، في نشاط حزبي للاتحاد الاشتراكي ، مما دفع البعض إلى الخطأ في التعرف على شخصه .
هذه الحالات تسلط الضوء على التأثير الكبير الذي تمتلكه وسائل التواصل الاجتماعي في حياتنا اليومية، حيث يمكن لصورة أو مقطع فيديو أن ينتشر بسرعة كبيرة ويؤثر في تصورنا عن الأشخاص والأحداث دون عناء التأكد او التقصي.
و من الضروري أن يكون الشخص حذرا وواعيا عند التعرف على الأشخاص والتأكد من هويتهم قبل اتخاذ أي قرار أو انتقاد.
كما وجب التذكير أن ما نراه عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد يكون جزءاً صغيراً من الحقيقة، وقد يكون هناك جوانب أخرى غير مرئية تحتاج إلى التحقق والتفكير العقلاني قبل الاستنتاجات النهائية.
و الصور التي توصلت بها الحقيقة24 من نشاط حزبي للاتحاد الاستراكي لا علاقة لها بصور اليد اليمنى للمنعش السياحي عزيز اللبار محمد القادري الذي اكد انه رفقة عائلته في عطلة بمدينة مراكش ، و إنما هي صور لأحد القامات الاتحادية المعروفة بنضالاتها بالحاضرة الادريسية و ابن المدرسة للاتحادية السي محمد الزعنتة