جريمة ثانية تهز مدينة فاس، في ظرف أسبوع واحد. فبعد جريمة القتل التي شهدها حي المصلى بمنطقة جنان الورد، شهد حي الوحدة بمنطقة بنسودة، يوم أمس الأحد، جريمة قتل أخرى، راح ضحيتها شاب يشتغل بائعا متجولا، بسبب تعرضه لطعنات سلاح أبيض من طرف مجموعة من الاشخاص.
وحسب ما أفادته مصادر الحقيقة24 فإن الضحية، وهو الابن الوحيد لأسرته، كان قد دخل في خلاف منذ أيام مع الأشخاص المشتبه فيهم بارتكاب الجريمة. لكن الخلاف بين الطرفين تجدد بشكل حاد يوم أمس، حيث عمد المشتبه فيهم إلى مهاجمة منزل أسرة الضحية، قبل أن ينتهي الهجوم بالإجهاز على الشاب بطعنات وجهت له على مستوى البطن والكتف.
وقد جرى نقل الضحية إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وطبقا لذات المصادر ، فقد خلقت هذه الجريمة حالة استنفار في أوساط السلطات الأمنية، حيث تم التدخل لاعتقال عدد من الأشخاص المشتبه فيهم للتحقيق معهم في ملابسات هذه الجريمة المروعة، وسط انتقادات من الأسرة لعدم تفاعل الأمن مع القضية منذ بدايتها. معتبرة أن التفاعل السريع كان بإمكانه أن يجنب وقوع هذه الجريمة النكراء.
