بدأ العد التنازلي نحو يوم الاقتراع للانتخابات الجزئية في منطقة فاس الجنوبية، حيث يشهد المرشحون والأحزاب السياسية سباقًا محمومًا لاستعراض برامجهم وجذب أنظار الناخبين حيث تعد هذه الانتخابات فرصة حاسمة لتحديد من سيمثل المنطقة في البرلمان، وهو ما يجعل الأمور أكثر تنافسية وحماسية.
يواجه المرشحون تحديات عدة في هذا السباق الانتخابي، حيث يسعون إلى كسب ثقة الناخبين وتقديم برامجهم بشكل مقنع وجذاب. كما يسعون أيضًا إلى التركيز على قضايا تهم المواطنين في فاس الجنوبية وتقديم حلول فعّالة لهذه القضايا.
من جانبهم، يقوم الناخبون بدورهم في تقييم الخيارات المتاحة أمامهم واتخاذ قراراتهم بناءً على ما يرونه مناسبًا لمصلحتهم ومصلحة المنطقة بأسرها.
وللإشارة يعتبر دور الناخبين حاسمًا في تحديد مسار السياسة في فاس الجنوبية وتحديد هوية الممثلين في البرلمان من الاحزاب المتبارية على هذا المقعد الشاغر و الذي يضم الاحرار ممثل في مرشحه خالد العجلي و الحركة الشعبية ممثل في مرشحه رشيد بلبوخ و البيجيدي ممثل في محمد خيي و ياسر جوهر عن الاتحاد الاشتراكي و يسرى المسقي عن جبهة القوى الديمقراطية و اوسامة افريد عن الاشتراكي الموحد و عبد الباسط اغواز عن الديمقراطيين الجدد و رضوان الزاهري عن حزب الحرية و العدالة الاجتماعية .
ومن المتوقع أن تشهد هذه الانتخابات منافسة شديدة بين المرشحين والأحزاب، حيث يسعون جميعًا إلى تحقيق الفوز وتمثيل المنطقة بكفاءة وفعالية في البرلمان.
وبداية العد التنازلي يشكل بداية جديدة مليئة بالتحديات والفرص، والمرشحون يسابقون الزمن للوصول إلى قلوب وعقول الناخبين قبل يوم الاقتراع المصيري المرتقب يوم 23 ابريل الجاري .
