يعد انخراط المواطنين الشرفاء في الأحزاب السياسية والمشاركة الفعالة في العملية الديمقراطية هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع.
إن التفاعل المباشر مع السياسيين والتعبير عن الرأي والمطالب يمثل طريقاً فعّالاً لتحقيق التغيير المطلوب.
لا شك أن التحديات المالية والسياسية تشكل عقبة أمام تحقيق الأهداف السامية، ولكن بالتضامن والتعاون يمكن للمواطنين أن يساهموا في تحسين الوضع وتطوير المجتمع.
فعلى كل المنتقدين المختبئين وراء حساباتهم الفايسبوكية و ادارتهم لمجموعات الواتساب التخلي عن الانتقادات السلبية والانخراط في العمل الفعّال والبناء لصالح المجتمع و القطع مع اصحاب الشكارة و النفوذ .
في هذا السياق، يجب دعم الأفراد الذين يسعون لتمثيل مصالح المواطنين بشكل شريف وصادق، والمساهمة في تعزيز الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
إن الوقوف خلف الشخصيات التي نراها قادرة على تحقيق تغيير إيجابي يمثل خطوة هامة نحو بناء مستقبل أفضل لمدينتنا ومجتمعنا بفاس .