في إطار الاستعدادات للانتخابات الجزئية في فاس الجنوبية، يبرز دور القيادي الشاب في حزب التجمع الوطني للأحرار سفيان الدريسي كوسيلة موحدة تعمل على توحيد الصفوف ودعم المرشح العجلي.
يعكس هذا الدور الهام التطلعات الشبابية نحو المشاركة الفعالة في العملية السياسية والتأثير في صياغة مستقبل مجتمعهم.
يعتبر الدينامو سفيان الدريسي قيادي و مناضل شاب في حزب التجمع الوطني للأحرار، شخصية بارزة يتميز بقدرته على توحيد الصفوف وتذليل الخلافات، حيث نجح في لم شمل أعضاء الحزب وأفراد من الأحزاب الأخرى في مقاطعة أكدال، من أجل دعم زميله المرشح خالد العجلي في الانتخابات الجزئية لفاس الجنوبية المرتقبة يوم 23 أبريل الحالي .
هذا ، و يُعَدُّ الدريسي بمثابة قنطرة وصل بين فاس الشمالية والجنوبية ، حيث استطاع بحنكته السياسية وحسه الاجتماعي و احترام المواطنين له أن يجمع بين أفراد المجتمع المحلي بأكدال ويوحد جهود مناضلي و مناضلات حزبه من أجل تحقيق هدف مشترك هو دعم الوافد الجديد مرشح الحمامة العجلي وتحقيق الفوز في الانتخابات القادمة.
تمثلت جهود سفيان الدريسي في تنظيم عرس جماهيري احتضنته فيلا أحد المناضلين بحي بدر التابع ترابيا لمقاطعة أكدال المعقل الانتخابي للتجمعي الشاب الدريسي بحضور عضوي المكتب السياسي للحزب زينة شاهيم و محمد شوكي و كذا الحضور القوي و المميز للمنسق الإقليمي لفاس الشمالية النائب البرلماني التهامي الوزاني التهامي و كذا المنسق الإقليمي لفاس الجنوبية نائب رئيس الجهة السيد يونس الرفيق بالإضافة إلى السيد عبد السلام البقالي عمدة مدينة فاس و آخرين ، حيث استطاع بذلك إظهار الدعم القوي والواسع للمرشح الذي تعرف عليه الناس و اعتبروه رمزا للتغيير والتطوير بفاس الجنوبية.
ويعكس دعم الدريسي للمرشح العجلي رغبة الشباب في المشاركة الفعالة في العملية السياسية والتأثير على مسار القرارات، حيث يرى الشباب في الدينامو مثالا يحتذى به في تعزيز التوحيد والتضامن وتحقيق الأهداف المشتركة.
و للإشارة ، فإن حضور أعضاء و عضوات التحالف المسير لمقاطعة أكدال يبين بالملموس على أنها المقاطعة الوحيدة التي لم تعاني من الانشقاقات بفضل حنكة و خبرة الأعضاء و أنهم هم حلقة الوصل بين جميع المقاطعات و أن تسييرهم لازال بخير في ظل التحالف .