يبدو أن فوز زميله المرشح خالد العجلي بالمقعد البرلماني في الدائرة التشريعية فاس الجنوبية سيضع المنسق الاقليمي لحزب الأحرار بفاس الجنوبية، يونس الرفيق، في موقف مهم وحاسم.
فمن خلال دعمه وتنسيقه للحملة الانتخابية، يمكن أن ترتفع أسهمه في الحزب بعد أول امتحان له و تجربة كانت جد معقدة و صعبة لكن تجاوزها الرفيق بنجاح و ثبات .
تأكيد فوز زميله بالمقعد البرلماني يعني أن يونس الرفيق قام بعمل جيد و شاق في تنظيم ودعم الحملة الانتخابية في الدائرة التشريعية لفاس الجنوبية . حيث من المرتقب ان ترتفع مكانته في الحزب وتزيد ثقة القيادة الوطنية في قدراته الإدارية والسياسية.
ومع ذلك، يتوقف دور يونس الرفيق الآن على ما يأتي بعد الفوز، حيث يجب عليه أن يعمل على توجيه وتنظيم الجهود لدعم العجلي كعضو برلماني جديد. يجب عليه أيضًا مواجهة التحديات المستقبلية التي قد تظهر، مثل تحسين الخدمات والتواصل مع الناخبين بفاس الجنوبية ، وتعزيز تواجد الحزب في المنطقة.
باختصار، فوز زميله خالد العجلي بالمقعد البرلماني يعني بداية جيدة للرفيق في مساره السياسي، ولكنه يتطلب الآن العمل المستمر والجهد لتعزيز تأثيره ودوره في حزب الأحرار.