تتعرض المعارض الدولية غالبًا لتحديات متعددة، ولكن إحدى أكبر تلك التحديات هي التنظيم الجيد وضمان راحة الزوار والمشاركين.
في معرض الفلاحة الدولي بمكناس، تشهد الأمور تدهورًا ملحوظًا هذا العام، حيث تصاعدت الشكاوى بسبب فوضى التذاكر ومشاكل وقوف السيارات وغلاء الأسعار.
فوضى التذاكر:
تعتبر عملية شراء التذاكر ودخول المعرض الأمر الأول الذي يواجهه الزوار، ولكنها باتت مشكلة كبيرة هذا العام.حيث يشتكي الزوار من طوابير الانتظار الطويلة والفوضى في نقاط بيع التذاكر، حيث يفتقر النظام إلى التنظيم الجيد والتخطيط المسبق كما تم رفع تمن التذكرة الى 40 درهم و بيعها في السوق السوداء من طرف ابناء احد الاعيان .
مشاكل وقوف السيارات:
تزداد مشاكل وقوف السيارات تعقيدًا في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس بسبب اكتظاظ المكان وعدم وجود تنظيم مناسب للمواقف.
هذا و يضطر الزوار إلى البحث عن أماكن لوقوف السيارات بشكل عشوائي، مما يزيد من الازدحام ويصعب من عملية الوصول إلى المعرض.
غلاء الأسعار:
تعتبر أسعار السلع والمأكولات داخل المعرض مرتفعة بشكل ملحوظ، مما يجعل الزيارة تكلفة باهظة على الزوار. يشكو الكثيرون من ارتفاع الأسعار دون توافر خدمات مقابلها، مما يقلل من جاذبية المعرض ويؤثر سلبًا على رضى الزوار.
يجب إعادة النظر في تنظيم وإدارة المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، حيث تتطلب الظروف الحالية تدابير فورية لتحسين الخدمات وتوفير بيئة مريحة ومناسبة للزوار والمشاركين. من المهم أن تأخذ الجهات المسؤولة بعين الاعتبار ملاحظات الزوار وتعمل على تحسين الأوضاع في المعارض القادمة.