كشفت مصادر إعلامية أن أسرة من مدينة سطات نقلت أحد أفرادها إلى مصحة في الدار البيضاء بعد تعرضه لوعكة صحية خطيرة ومفاجئة.
وبعد خضوعه للفحوصات الطبية الضرورية، سُلّمت العائلة جثة المريض معتقدةً أنه توفي. ثم عادت بالجثة إلى سطات اليوم الخميس لإتمام مراسم الدفن.
وأكدت المصادر القريبة من الحالة أن الأسرة أقامت خيمة قرب منزل المتوفى في سطات، وبدأت في استقبال المعزين منذ صباح الخميس، حيث توافد عدد كبير من المواطنين والأقارب، بالإضافة إلى المكالمات الهاتفية ورسائل التعزية التي وصلت للأسرة عبر وسائل التواصل.
وأوضحت المصادر أن العائلة لم تتسرع في الدفن، إذ انتظرت وصول أحد الأقارب، كما أبلغت رئيسة المكتب الصحي البلدي في سطات لإجراء المعاينة اللازمة. وتم تحديد موعد لزيارة المنزل، لكن قبل وصولها، أبلغها أفراد الأسرة أن المريض بدأ يتحرك وعاد للحياة، لتوصي بنقله فورًا إلى قسم العناية المركزة في المركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات، حيث وُضع تحت التنفس الاصطناعي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة تُعد الثالثة من نوعها في منطقتي سطات وبرشيد، بعد حادثتين سابقتين: الأولى كانت لامرأة في منطقة ابن أحمد، حيث شاع خبر أنها تطلب النجدة من داخل التابوت، لكن السلطات أكدت وفاتها. وحالة أخرى كانت لامرأة في إقليم برشيد.