شهد دوار الجابري بمنطقة أيت اعتاب جريمة قتل مروعة تركت أثراً بالغاً في نفوس سكان المنطقة، وقعت الحادثة عندما أقدم زوج غاضب على قتل عشيق زوجته بعد أن ظل يراقبها في بيت والدتها عقب انفصالها عنه دون طلاق رسمي.
تفاصيل الحادثة
الضحية من مواليد 1988، كان قد انتهى للتو من حديثه مع الزوجة في شرفة البيت واستعد للدخول. في تلك اللحظة، باغته الزوج، الأصغر منه بثلاث سنوات وأب لطفلة تبلغ من العمر عشر سنوات، وطارده قبل أن يسدد له ضربة قاتلة بحجارة. غادر الزوج المكان تاركاً الضحية مضرجاً بدمائه. وبعد فترة، عُثر على الضحية جثة هامدة في المكان الذي وقع فيه الاعتداء.
خلفيات الحادث
وفقاً لمصادرنا، كان الزوج يراقب زوجته منذ انفصالهما غير الرسمي، مما أدى إلى تراكم الغضب والشكوك لديه. وعندما تأكد من وجود علاقة بين زوجته والضحية، قرر مواجهة الأمر بنفسه. لم تتوقف الأمور عند حدود المواجهة الكلامية أو البدنية البسيطة، بل تطورت إلى استخدام العنف المميت.
ردود الأفعال والتحقيقات
الحادثة أثارت موجة من الصدمة والاستنكار في دوار الجابري والمناطق المجاورة. السكان المحليون أعربوا عن استيائهم من تفاقم العنف الأسري وتأثيره السلبي على المجتمع. السلطات المحلية سارعت إلى المكان فور تلقي البلاغ، وقامت بفتح تحقيق فوري لكشف ملابسات الحادث والقبض على الجاني.
الجاني يواجه الآن اتهامات خطيرة تشمل القتل العمد. القانون المغربي يتعامل بصرامة مع جرائم القتل، ومن المتوقع أن يواجه الجاني عقوبات قاسية في حال إدانته. من الناحية الاجتماعية، تعكس هذه الحادثة مدى تعقيد العلاقات الزوجية والأسرية، وأهمية التعامل مع المشاكل الأسرية بطرق قانونية وسلمية بعيداً عن العنف.