اختفت منذ صباح الأربعاء الماضي أربع فتيات يدرسن بالمستوى الثالثة اعدادي بمدينة صفرو، في واقعة أثارت ضجة بحديقة المغرب .
وحسب ما أفادته مصادر جد مطلعة، فالفتيات الأربع (ومعدل اعمارهن حوالي 13 سنة) صديقات، خرجن كالمعتاد صباح الاربعاء المنصرم على أساس أنهن متوجهات للمؤسسة التعليمية حيث يدرسن، إلا أن عدم عودتهن لبيوت أسرهن في الزوال أقلق هاته الاخيرة، والتي اكتشفت بعد السؤال أن المعنيات بالأمر تغيبن أصلا عن صفوف الدراسة، لتنطلق عملية بحث مضنية.
السؤال عن الطفلات الأربع قاد لمعرفة أنهن كن في صالون الحلاقة في المساء السابق للاختفاء اي مساء الثلاثاء، وبسؤال الحلاق أكد أنه سمعهن يتحدثن عن عملية “حريگ” عبر القنيطرة، لتنتقل الأسر بعد ذلك إلى مدينة فاس وبالضبط الى المحطة الطرقية، حيث أكد “الكورتية” للمعنيين، أن الفتيات مررن بالفعل من المحطة متوجهات نحو قنيطرة.
المصدر كشف انه بعد فترة تواصلت إحدى المختفيات مع صديقة لها بصفرو، لتخبرها أن “الحراگ” نقلهن لغابة مولاي بوسلهام وأنهن محتجزات هناك، ما زاد في قلق اسرهن وخوفهن من أن يتم استغلال صغر سنهن وقلة تجربتهن من طرف إحدى الجهات الضالعة في هذا النوع من “التجارة المحرمة” دوليا.
في انتظار نتائج المجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطات المعنية بمختلف تلاوينها، لا يجد اباء وأصدقاء ومعارف الطفلات الاربع غير رفع أيديهن للباري تعالى بأن يعيدهن سالمات لكنف اسرهن راجين من كل من يتوفر على معطيات بهذا الشأن تقديم العون للسلطات والباحثين من أفراد الأسر.