علق وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني، على تصرف اللاعبين حكيم زياش ويوسف النصيري، اللذين غضبا بسبب بسب استبدالهما في الشوط الثاني من المباراة التي جمعت أسود الأطلس بالمنتخب الزامبي، الجمعة 7 يونيو 2024، في الملعب الكبير لمدينة أكادير، برسم الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم “مونديال 2026″، وانتهت بفوز المنتخب الوطني.
واعتبر الركراكي في الندوة التي أعقبت المباراة، غضبهما “أمرا جيدا يؤكد على أنهما كانا يريدان تقديم إضافة أكبر إلى المجوعة”، مشددا على أن “اللاعب الذي لا يغضب حين يتم تغييره يفتقد إلى التنافسية”.
وأضاف الركراكي: “أنا من يتخذ القرارات، رأيت أنه كان يلزمنا إنعاش خط الهجوم، وحكيم زياش كان يتدرب وهو مصاب طيلة الأسبوع، ومهمتي هي حمايته، خاصة وأنه تنتظرنا مباراة أخرى يوم الثلاثاء المقبل، ويوسف النصيري تعرض لوعكة مع بداية المباراة”.
وأكد الركراكي أنه لا يوجد أي مشكل في المنتخب الوطني، قائلا: “جميع اللاعبين يحترمونني وأنا بدوري أحترمهم، ولا مشكل عندي في غضبهم”.