أفاد محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام،أن ملامح مدينة فاس التي أنجبت مثقفين وعلماء ومناضلين من طراز كبير تجعل المرء يتساءل حول برامج وشعارات من دبروا أحوال المدينة.
وأوضح الناشط الحقوقي في الندوة الوطنية المنظمة من طرف الجمعية المغربية لحماية المال العام، بشراكة مع هيئة المحامين بفاس تحت عنوان “ربط المسؤولية بالمحاسبة وسؤال تجريم الإثراء غير المشروع “، أن المدينة تعيش التهميش والإهمال، والبطالة والتفاوت الاجتماعي والمجالي.
وأكد المتحدث ذاته، بأن هناك نخبة في مدينة فاس بالماضي القريب لم تكن تملك أي شيء، لكنها باتت اليوم وعلى خلفية توليها المسؤولية العمومية من أثرياء المدينة، حيث أنها اغتنت بشكل غير مشروع وظهرت عليها معالم الثراء الفاحش نتيجة توليها لمناصب المسؤولية التي تدر أرباحا ومصالح كبير لها.