شي يربح الفلوس و شي يبات بلا نعاس في فاس : مطاعم لا تحترم الساكنة وتستمر في العمل بعد منتصف الليل بدون حسيب ولا رقيب و مطالب بتدخل والي الجهة السعيد ازنيبر

الحقيقة 248 يونيو 2024
شي يربح الفلوس و شي يبات بلا نعاس في فاس : مطاعم لا تحترم الساكنة وتستمر في العمل بعد منتصف الليل بدون حسيب ولا رقيب و مطالب بتدخل والي الجهة السعيد ازنيبر

تعاني الساكنة المجاورة لمدارة 20 غشت بمنطقة النرجس بفاس من الإزعاج المستمر بسبب بعض المطاعم التي تستمر في العمل حتى ساعات متأخرة من الليل.
هذا الوضع يخلق حالة من التوتر والقلق بين السكان الذين يجدون صعوبة في الحصول على الراحة اللازمة خلال الليل في انتظار تدخل صارم من السيد قائد الملحقة الادارية النرجس .

التحديات التي تواجه الساكنة

• الإزعاج الصوتي:

• الصوت العالي الناتج عن نشاط المطاعم، سواء من الموسيقى أو الأحاديث المرتفعة بين الزبائن، يؤدي إلى إزعاج الساكنة ويؤثر سلباً على نومهم وراحتهم.

• السلامة العامة:

• النشاطات المتأخرة للمطاعم قد تؤدي إلى تجمعات غير مرغوب فيها ومشاجرات أحياناً، مما يهدد السلامة العامة في المنطقة و هذا ما وقع منذ يومين بعد تهجم احد الاشخاص في ساعات متأخرة من الليل على اخد المطاعم بالقرب من البنك الشعبي بمدارة النرحس حيث اطلق وابلا من السب بالكلمات النابية و هو شبه عاري الشيء الذي تسبب في احراج العديد من السكان المجاورين رفقة ابنائهم و بناتهم و ذويهم .

استجابة السلطات المحلية

• الرقابة والتفتيش:

• ينبغي على السلطات المحلية بالملحقة الادارية النرجس تكثيف حملات التفتيش والرقابة على هذه المطاعم للتأكد من التزامها بقوانين العمل والنظافة والضوضاء و ساعات الاغلاق المحددة في منتصف الليل فقط و ليس الرابعة صباحا في حي مكتظ بالسكان .

• تفعيل دوريات ليلية لضمان إغلاق المطاعم في الأوقات المحددة وتجنب التجاوزات و الاخلال بالمنافسة الشريفة .

شكاوى المواطنين:

• من المرتقب ان تتقدم ساكنة المنطقة بشكاية في الموضوع الى السيد السعيد ازنيبر والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس و الى السيد ناصر أكنوز باشا المنطقة الحضرية فاس سايس و الى حميد فتاح رئيس مجلس سايس ضد المطاعم المخالفة على مستوى مدارة 20 غشت و التي تبقي على ابوابها مفتوحة الى ساعات متأخرة من الليل ما بين 3 و 4 صباحا .

إن استمرار هذه المطاعم الثلاثة و المعروفة ببيعها وجبات الدجاج في العمل حتى ساعات متأخرة من الليل بدون حسيب ولا رقيب يشكل تحدياً كبيراً للساكنة ويؤثر على جودة حياتهم.
هذا الامر يتطلب حل جدري لهذه المشكلة عبر تعاون مشترك بين السلطات المحلية و الامنية وأصحاب المطاعم، لضمان الالتزام بالقوانين والحفاظ على راحة وسلامة المواطنين.

فهل سيتدخل السيد السعيد ازنيبر والي الجهة لإعطاء تعليماته من اجل تنبيه هذه المطاعم بالالتزام بقوانين العمل و ساعات الاغلاق ام ان دار لقمان ستبقى على حالها ؟

Breaking News