علمت الحقيقة24 من مصادرها ان النيابة العامة بفاس قامت بتمديد الحراسة النظرية للمتهمين في فاجعة قيسارية الدباغ بباب فتوخ بفاس، وذلك لتعميق البحث والتحقيق في الأسباب والملابسات التي أدت إلى اندلاع الحريق الذي أودى بحياة خمسة أشخاص.
تفاصيل الحادثة
• الفاجعة:
• اندلع حريق ضخم في قيسارية الدباغ بباب فتوح بفاس، مما أسفر عن وفاة خمسة أشخاص وإصابة آخرين بجروح بليغة.
• تشير التحقيقات الأولية إلى أن الحريق نشب بسبب أعمال سودور قام بها للمتهم الملقب “مول طيماكس”، الذي تم استقدامه لإنجاز بعض الأعمال في القيسارية.
• التحقيقات الجارية:
• قرر الوكيل العام للملك لدى استئنافية فاس تمديد فترة الحراسة النظرية للمتهمين لتعميق البحث وجمع المزيد من الأدلة والشهادات حول الحادثة.
استجابة السلطات
• الإجراءات القانونية:
• تقوم النيابة العامة بفحص جميع جوانب الحادثة بدقة لضمان محاسبة المسؤولين عن أي تقصير أو إهمال أدى إلى وقوع هذه الفاجعة.
• سيتم النظر في تقديم المتهمين إلى العدالة وتوجيه التهم المناسبة بناءً على نتائج التحقيقات.
• الدعم والمساعدات للمتضررين:
• تم تقديم الدعم الطبي والنفسي للناجين والمصابين، بالإضافة إلى توفير المساعدة لعائلات الضحايا.
• تعمل السلطات المحلية على تقييم الأضرار المادية وتقديم التعويضات المناسبة لأصحاب المحلات التجارية المتضررة.
ردود الفعل من المجتمع
• الحزن والغضب:
• سادت حالة من الحزن والغضب بين سكان فاس وأصحاب المحلات في القيسارية، حيث عبروا عن استيائهم من تكرار مثل هذه الحوادث.
• طالب السكان بتحسين إجراءات السلامة ومنع تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.
• دعوات لتحسين السلامة:
• يدعو المجتمع المدني والنشطاء إلى ضرورة تعزيز إجراءات السلامة في الأماكن العامة والأسواق لمنع وقوع حوادث مشابهة.
• يُطالب بتطبيق معايير أكثر صرامة في عمليات البناء والصيانة داخل الأسواق التقليدية.
تمديد الحراسة النظرية للمتهمين الاثنين في فاجعة قيسارية الدباغ بباب فتوح بفاس يعكس جدية السلطات القضائية في فاس في التعامل مع هذه الكارثة والبحث عن الحقيقة.
و يعكس هذا الإجراء التزام النيابة العامة بضمان العدالة والمحاسبة، مع التأكيد على أهمية تعزيز إجراءات السلامة العامة لحماية الأرواح والممتلكات في المستقبل.