يشتكي العديد من المواطنين المغاربة، من صعوبة الولوج إلى الخدمات الصحية العمومية، بسبب التأخير الكبير في المواعيد الطبية بالمستشفيات، التي تصل في الكثير من الحالات إلى عدة أشهر. وهو الأمر الذي يثير استياء المرضى المعنيين، لأن بعض الحالات المرضية تستلزم إجراء عمليات جراحية مستعجلة.
النائبة البرلمانية خديجة حجوبي وجهت سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الإجتماعية، تسائله من خلاله عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لمعالجة التأخر الحاصل في مواعيد التصوير الإشعاعي، بكل من المستشفى الجامعي بفاس ومستشفى الغساني وابن الخطيب.
وأوضحت النائبة حجوبي في معرض سؤالها، أنه بالرغم من اعتماد وزارة الصحة والحماية الإجتماعية نظاما رقميا لإدارة وتدبير المواعيد بالمستشفيات العمومية عبر الأنترنت أو عن طريق الهاتف بهدف التقليل من مدة الانتظار، التي تعرفها المواعيد بمختلف المستشفيات العمومية، إلا أن هذه المواعيد لاسيما مواعيد التصوير الاشعاعي (الراديو والسكانير) بكل من المستشفى الجامعي ومستشفى الغساني وابن الخطيب بمدينة فاس تعرف تأخرا ملحوظا يبلغ في بعض الحلات عدة أشهر، مما يترتب عنه تأخر في التدخل الطبي العلاجي نظرا لغياب نتيجة الفحص الاشعاعي، الشيء الذي يساهم في حرمان فئات واسعة من تلقي الاستشفاء والعلاج لاسيما الحالات المستعجلة والحرجة.