إقبال غير مسبوق على اللحوم بدل الأضاحي في مدينة فاس. فقد سجلت تراجع في توافد المواطنين على أسواق المواشي. كما لوحظ بأن الوافدون على الأسواق يعودون بخفي حنين بسبب موجة الغلاء الاستثنائية.
في حين فضلت الكثير من الأسر اللجوء إلى محلات الجزارة لاقتناء كمية من اللحوم، عوض الرضوخ لأثمنة ملتهبة في الأسواق، لم تعد حتى فئات من الطبقة الوسطى قادرة على مجاراتها، فما بالك بالفئات الهشة.
الحكومة، في ظل هذا الوضع، التزمت الصمت، وقالت على لسان ناطقها الرسمي، في الندوة الأسبوعية على هامش اجتماع المجلس الحكومي، إنها اتخذت مجموعة من الإجراءات لتوفير الأضاحي وتأمين الظروف الصحية لتسويقها.