أسابيع قليلة على غرق طالب مدرسة قرآنية ينحدر من تطوان في سد الوحدة، عاش إقليم تاونات يوم أمس مأساة غرق أخرى، حيث غرق ثلاثة أشخاص ينتمون لأسرة واحدة في أحد وديان الإقليم.
المصادر قالت إن الأشخاص غرقوا في واد ورغة، حيث وجدت شابتين صعوبات في مغادرة مياه الواد، وتدخل شخص ثالث برفقتهما لإنقاذهما، لكنه عجز بدوره عن الصعود بسبب الأوحال.
ويعرف فصل الصيف إقبالا كثيفا للتجمعات السكنية بالإقليم على مختلف الوديان والسدود الكثيرة، في ظل ارتفاع درجة الحرار، وغياب المسابح الجماعية. لكنه يتم تسجيل حوادث غرق كثيرة كل سنة.
الفعاليات المحلية ظلت تدق ناقوس الخطر، بينما تكتفي وكالة حوض سبو بإعلانات ويافطات بالقرب من الوديان والسدود. وتواجه جل الجماعات بالإقليم فراغا بخصوص المسابح وفضاءات الترفيه.