تشهد مدينة فاس غدًا الأربعاء 3 يوليوز الجاري، افتتاح الأيام الثقافية المغربية الإسبانية، والتي ستنطلق عند الساعة الثامنة مساءً بحديقة أمريكا اللاتينية في وسط المدينة.
يترأس هذه الفعالية رئيس الجمعية الشاب رضوان بوريان، الذي أوضح أن هذه الدورة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين المغرب وإسبانيا، وتعريف المواطن المحلي على التراث الثقافي الغني والمتنوع لكلا البلدين.
أهداف الفعالية
أشار رضوان بوريان إلى أن الغاية من تنظيم هذه الأيام الثقافية هي:
• تعزيز التفاهم والتعاون الثقافي بين الشعبين المغربي والإسباني.
• تسليط الضوء على التراث الثقافي لكل من المغرب وإسبانيا من خلال العروض الفنية والمعارض والأنشطة الثقافية المتنوعة.
• إتاحة الفرصة للمواهب الشابة لعرض إبداعاتهم والتفاعل مع الجمهور المحلي والدولي.
فعاليات متنوعة
ستشمل هذه الأيام الثقافية مجموعة واسعة من الأنشطة، من بينها:
• معارض فنية تعرض الأعمال اليدوية والفنون التقليدية لكلا البلدين.
• عروض موسيقية تجمع بين الأنغام المغربية والإسبانية.
• ورش عمل تفاعلية تستهدف الشباب لتعزيز التبادل الثقافي والفني.
أهمية الحدث
تأتي هذه الفعالية في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا على الصعيد الثقافي، وتأكيدًا على الدور الهام الذي تلعبه الثقافة في تقريب الشعوب وتعزيز الحوار والتفاهم المتبادل.
إن افتتاح الأيام الثقافية المغربية الإسبانية بحديقة أمريكا اللاتينية يعد فرصة مميزة للجمهور للاحتفاء بالإرث الثقافي المشترك والتمتع بأنشطة وفعاليات تسهم في توطيد العلاقات بين البلدين.