تشهد جماعة البيبان، دوار تازغدرة، دائرة غفساي بإقليم تاونات، أحداثاً مقلقة بعد قيام مجموعة من المشرملين بالسطو على مياه عين العنصر المعروفة بمياهها العذبة و التي تستفيذ منها ساكنة المنطقة لروي عطشها و سقي محاصيلها .
مجموعة من الشبان ممن يستعرضون قوتهم على المواطنبن الضعفاء و الذين يثبتون مضخات الري لسقي حقول الكيف بشكل غير قانوني، تترك سكان المنطقة يعيشون تحت وطأة العطش والتهديد المستمر.
و في التفاصيل ، افادت مصادر من عين المكان في اتصالها بالحقيقة24 حول قيام المعتدون بتثبيت مضخات الري لاستغلال مياه العين بشكل غير مشروع لري حقول الكيف، ما يؤثر بشكل مباشر على توافر المياه لسكان المنطقة، الذين يعتمدون على هذه المياه بشكل أساسي لحياتهم اليومية ولري محاصيلهم الزراعية.
تأثيرات سلبية على السكان
هذه الأفعال غير القانونية تؤدي إلى نقص حاد في المياه الصالحة للشرب والاستخدام اليومي، مما يضع سكان دوار تازغدرة تحت ضغط كبير وتعطيل حياتهم اليومية بدون تحرك السلطات المختصة . حيث يعيش الأهالي في خوف وقلق مستمرين بسبب التهديدات التي يتعرضون لها من قبل هذه المجموعة و التي تستعين بالاسلحة البيضاء لثني المواطنين عن شكايتهم و رفع الحيف عنهم .
مطالب بتدخل السلطات
في ضوء هذه الأحداث، يناشد السكان المحليون عامل الإقليم مولاي صالح دحا و رئيس المجلس الاقليمي لتاونات محمد السلاسي و رئيس القيادة الاقليمية للدرك الملكي بتاونات للتدخل الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذهم من هذه الأوضاع الصعبة تزامنا مع فصل الصيف و ارتفاع درجة الحرارة .
و في الصدد فإن تدخل السلطات يعد ضرورياً لضمان عودة المياه إلى مجاريها الطبيعية وتوفير الأمن والأمان للسكان المحليين و انقاذهم من براثين الاجرام و المجرمين الذين يعيشون بالزطاطة و حرمان مواطنين من حقوقهم .
هذه الأحداث تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى تدخل عاجل من قبل السلطات المختصة لضمان حقوق السكان في الحصول على المياه الصالحة للشرب وحمايتهم من تهديدات الخارجين عن القانون.
ويتطلع سكان دوار تازغدرة إلى استجابة سريعة وفعالة من السلطات لإنهاء هذه الأزمة واستعادة حياتهم الطبيعية.
فهل سيستطيع العامل صالح دحا وضع حد لهذا التسيب ام ان دار لقمان ستبقى على حالها و يبقى حكم القوي على الضعيف هو السائد بعين العنصر بجماعة البيبان ؟