كشف مجلس طلبة الصيدلة ومكتب طلبة الطب عن إنشاء خلية للإنصات تضم أطباء وأخصائيين نفسيين متمرسين، بغية “تقييم الضرر النفسي والعقلي والشعور بالدونية الذي خلفته سياسة الجهات المسؤولة اتجاه مطالبهم”.
وعبر مكتب طلبة الطب ومجلس طلبة الصيدلة بالرباط، في بيان لهما، عن استنكارهما لمحاولات التأثير على الطلبة “عن طريق الترويج لنتائج مقاطعة خاطئة وبعيدة كل البعد عن الأمر الواقع ، وكذا نهج جميع الطرق الممكنة من أجل زعزعة الوحدة الطلابية”.
وشدد طلبة الطب والصيدلة على انفتاحهم التام على كل سبل الحوار والوساطات الجادة بغية إيجاد حلول واقعية وإنقاذ ما تبقى من السنة الدراسة، مشددين في المقابل على أن المقاطعة مستمرة حتى تحقيق المطالب، استجابة لقرار الجموع الطلابية وبناء على مخرجات مقاطعة الامتحانين الأول والثاني ونتائج التصويت الأولية.
وفي ختام بيانها، أعلن طلبة الطب بالرباط، تشبثهم بحق ممارسة جميع الخطوات التصعيدية السلمية المناسبة، “مالم يتم التراجع عن هذه القرارات الجائرة والتعسفية في حق الممثلين، والتأسيس لحوار جاد يفضي إلى حلول فعالة مدونة في محضر اتفاق من أجل حلحلة أزمة التكوين الطبي والصيدلي”.
وأفاد الطلبة، أن المقاطعة الناجحة للدروس النظرية والتطبيقية، وللتداريب الاستشفائية ولامتحانات الدورة الخريفية، “صرخة واضحة ومدوية لطلبة كليات الطب والصيدلة، مؤكدين أنه وفيما يتعلق بكلية الطب والصيدلة بالرباط، فقد بلغت المقاطعة في شعبة الطب لأول الامتحانات نسبة %95،74 ، و في شعبة الصيدلة نسبة %90”.
وأشار أطباء المستقبل ان مقاطعة امتحانات الدورة الربيعية جاءت “على إثر عدم التزام الحكومة والوزارتين الوصيتين بالمقترحات المقدمة سابقا، ونهجهم لسياسة الحوار من أجل الحوار، لا من أجل حلحلة الأزمة؛ وعود شفهية والتزامات غير رسمية وشيطنة للنضال والمناضلين، في حرب سياسية”.
وفي ختام بيانها، وجه طلبة الطب والصيدلة شكرهم لتمثيلية الآباء والأمهات وجميع الفاعلين الحقوقيين، والتمثيليات النقابية، والوساطات الجادة “الذين أبانوا في كل خطوة عن دعمهم اللامشروط لحراكهم الطلابي”.وفق تعبيرهم.
كما أكد مكتب طلبة الطب ومجلس طلبة الصيدلة بالرباط، رفضه لخطوة حل مجلس طلبة الصيدلة ومكتب طلبة الطب بالرباط، وحرمان الطلبة من حقهم في تشكيل منظمات تدافع عن حقوقهم وتوصل صوتهم في خرق واضح وصريح للمادة 72 من القانون 01.00 الذي ينظم التعليم العالي.